المؤلف الموسيقي وعازف العود يحيى سالم

وُلِدَ في بغداد، موهبته وشغفه للموسيقى والعود كان أهتمامه في سن السابعة مع تأثير كبير من والدهُِ المؤلف الموسيقي العراقي العالمي قائد الأوركسترا وسيد العود . سالم عبد الكريم . درس الموسيقى والعود في المعهد الدراسات في بغداد ثم أنتقل الى أسطنبول حيث درس التأليف الموسيقي وآلة الجلو وحصل على البكلوريوس منها ولاقى نجاحاً منقطع النظير هناك وتأثره به موسيقيون أتراك لمستواه ورؤيته الموسيقية المتقدمة ثم انتقل الى أوربا لتقديم أعماله للعالم .

لديه في الوقت الحاضر العديد من الحفلات الموسيقية المنفردة ومع فريقه كلوبال و اللاوركسترا السمفوني في العديد من المدن العالم ولاقى نجاح منقط النظير وكبير وأهتمام الصحف والإعلام العالمي بأعماله والإشادة بها كنقلة نوعية كمؤلف معاصر ذو روئيه حديثة ومجدد في التأليف الموسيقي وكعازف بارع وخلاق وصاحب اُسلوب معاصر وغير تقليدي .

 

وقد ألف عدة قطع موسيقية المنفردة وأيضا ديو للبيانو والڤايولين ، والڤيولنسيل ، الرباعية الوتري و والأوركسترا السمفوني .

لديه أسلوبه الخاص في الموسيقى كعازف وكمؤلف .

كمؤلف موسيقي متأثر جداً من قبل بتهوڤن ، باخ ، موزارت ، تشايكوفسكي ، ڤيڤالدي ، و دفورجاك ، وفيما يتعلق كعازف منفرد متأثر بي باغانيني ، سيغوفيا ، شوبان ، ورستروڤاڤيج .

: عمله وأهدافه

ينقسم عمل المؤلف الموسيقي يحيى سالم الى عدة أقسام منها كمؤلف لآلة العود المنفرد وتقديم حفلات في العالم كصوليست ومنها مع فريقه كلوبال وللكتابه الموسيقية للأوركسترا السمفونية عبر رؤيه معاصرة والتي هي أنعكاس له أسلوب خاص جدا ًومميز لاقى نجاح كبيرا في العالم .

من جانب المؤلفين لآلة العود الذين يرغبون في مواصلة تقدم آلة العود، الذي بدأ من الموسيقي الكبير الاستاذ شريف محي الدين حيدر، يليها الموسيقار العالمي د. سالم عبد الكريم الذي يعمل على العلم ومنهجية آلة العود ويحاول تقديمه في بيئة جديدة تماما في مجال التكوين العلمي كما فعل سيغوفيا ماهرا جدا لالة للكيتار وباغانيني عبقرية لآلة الكمان يحيى سالم يواصل النجاح الباهر لنشر الة العود الى العالمية ونشرها في جميع دول أوربا والعالم برؤية علمية وعالمية ينبهر بها الجمهور الغربي المثقف ويحترمها من كافة الفئات العمرية ومن كل الجنسيات والثقافات .

ويعتقد يحيى سالم أن الإنسان هو نتاج بيئته وأن الموسيقى هي لغة تصف مشاعره وأفكاره وتجاربه في الحَيَاة .

كما يؤكد في قوة الموسيقى وتأثيرها غير المحدود على كل جانب من جوانب المجتمع موسيقاه هي نقطة التقاء بين الشرق والعالم الغربي، فهي قادرة على ربط جميع الثقافات والحضارات العالمية .

كمؤلف موسيقي .

عندما نستمع لموسيقى ومؤلفات الموسيقار يحيى سالم في أعماله الموسيقية نستمع الى جميع القوالب والاشكال الموسيقية الغربية والشرقية مجموعة واسعة من من الأوزان واللايقاعات والأشكال لتجربته ودراسته الموسيقية العميقة للموسيقى الغربية والشرقية على حدا سواء .

: وألف نماذج منها

* أورينتال

* الموسيقى الكلاسيكية الغربية

* السماعيات والبشارف واللونكات الشرقيّة

* موسيقى الجاز

* موسيقى الروك آندرول

* موسيقى البلوز

* والفلامنكو الإسباني

وله عدة محاضرات وإصدارات موسيقية في العالم وورش عمل للموسيقى وحصل على عدة جوائز وألقاب في العالم كجسر بين الغرب والشرق , وباغانيني , العود والمؤلف العبقري وأسلوبه مميز جدا باستخدامه تقنيات عاليه جدا كعازف وكمؤلف موسيقي للأوركسترا السمفوني ٠